يخوض بايرن ميونخ، مواجهتين من العيار الثقيل الأسبوع المقبل، الأولى ضد لايبزيج، غدًا السبت، في الدوري الألماني، والثانية أمام باريس سان جيرمان في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء.
وبات من المؤكد غياب المهاجم روبرت ليفاندوفسكي عن تلك المباراتين، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرباط الخارجي للركبة، ستمنعه من المشاركة مع الفريق في كافة لقاءات أبريل/نيسان الجاري.
وسيحتضن ملعب أليانز أرينا، النهائي المبكر ضد سان جيرمان، في الوقت الذي سيبحث فيه المدرب الألماني هانز فليك، عن طريقة لسد الثغرة التي خلفها غياب ليفاندوفسكي.
لا يخفى على الجميع، مدى أهمية ليفاندوفسكي بالنسبة للبافاري منذ انضمامه إلى صفوفه في 2014، قادمًا من بوروسيا دورتموند في صفقة انتقال حر.
وأصبح صاحب الـ 32 عامًا، الهداف الأول لبايرن طوال السنوات الماضية، إذ سجل 288 هدفًا خلال 325 مباراة، وصنع 64 آخرين بكافة البطولات.
ولعب الدولي البولندي دورًا حاسمًا في السداسية التاريخية التي حققها بايرن العام الماضي، بتسجيله 55 هدفًا خلال 47 مباراة، وهو أعلى سجل تهديفي وصل إليه طوال مسيرته.
كما كان للاعب المخضرم دورًا رئيسيًا في قنص بايرن لقب دوري الأبطال بإحرازه 15 هدفًا طوال مشوار فريقه، قادته لاعتلاء صدارة هدافي البطولة الموسم الماضي.
خيارات متاحة
شهدت النسخة الماضية من البطولة، صدامًا بين بايرن والفريق الباريسي في المباراة النهائية بمدينة لشبونة، حسمها البافاري لصالحه بهدف دون رد.
وسجل هدف قنص اللقب الأوروبي، الجناح الفرنسي كينجسلي كومان، ليتوقف ليفاندوفسكي عن التسجيل حينها لأول مرة منذ بداية مشوار الفريق في البطولة بعد هزه الشباك في 9 مباريات متتالية.
ويأمل المدرب الألماني هانز فليك، في تكرار ذلك المشهد عبر هز شباك سان جيرمان دون الحاجة إلى جهود ليفاندوفسكي، رغم أهميته القصوى لحامل اللقب.
ومن المتوقع أن يدفع فليك بالكاميروني تشوبو موتينج أمام فريقه السابق، لتعويض غياب ليفاندوفسكي، كما اعتاد في كافة المباريات التي لم يشارك بها المهاجم البولندي.
وهناك حل آخر قد يذهب إليه المدرب بإجلاس تشوبو موتينج على مقاعد البدلاء، من أجل تحويل سيرجي جنابري إلى مهاجم وهمي، وهو دور لعبه الأخير تحت قيادة يواكيم لوف في منتخب ألمانيا.
وحال الذهاب إلى هذا الخيار، فإن فليك سيدفع حينها بالرباعي توماس مولر، ليروي ساني، كومان وجنابري في خط الهجوم، دون اللعب برأس حربة صريح.